إن كثير من الآباء والأمهات الذين يرزقون بطفل لديه عيب خلقي يشعرون بالذنب تجاه هذا الطفل وكأنهم السبب الحقيقي في ذلك رغم انه حتى لو تناولت الأم عن طريق الخطأ بعض الأدوية فليس من الضروري أن يولد الطفل بعيب خلقي ولكن هناك بعض الإضطرابات التي تحدث في النمو الجنيني ينشأعنها ذلك ،حتى وإن لم تكن هناك أسباب مساعدة لذلك .
وعلى الأب والأم تجاوز تلك المرحلة وسرعة إستشارة الطبيب لإجراء إصلاح ذلك العيب مبكراً في التوقيت المناسب .
وتتنوع العيوب الخلقية في الأطفال ما بين عيوب مجري البول .....وغيرها وف هذا الإطار نعرف الأم والأب ان عيوب مجرى البول متنوعة طبقاً لمكان تواجد فتحة البول فممكن ان تكون فتحة البول قريبة من رأس العضو أو في بداية القضيب أو منتصفه أو بدايته أو مصاحبة بمشاكل خلقية في المثانة أو الخصية أوجدار البطن وقد يكون تواجدها اعلى العضو او في الجانب بعد التدخلات الجراحية الغير دقيقة والتي قد تسبب إلتواء لمجرى البول. والمهم انه توجد قاعدة طبية تقضي انه بمجرد إكتشاف عيب خلقي يجب فحص الطفل كاملاً لاستبعاد اي عيب آخر غير ظاهر. ولكل حالة بعد الكشف والفحص الطبي والمعملي طريقة في التدخل الجراحي تختلف تقنيتها عن الأخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق