إن كثير من الآباء والأمهات الذين يرزقون بطفل لديه عيب خلقي يشعرون بالذنب تجاه هذا الطفل وكأنهم السبب الحقيقي في ذلك رغم انه حتى لو تناولت الأم عن طريق الخطأ بعض الأدوية فليس من الضروري أن يولد الطفل بعيب خلقي ولكن هناك بعض الإضطرابات التي تحدث في النمو الجنيني ينشأعنها ذلك ،حتى وإن لم تكن هناك أسباب مساعدة لذلك .
وعلى الأب والأم تجاوز تلك المرحلة وسرعة إستشارة الطبيب لإجراء إصلاح ذلك العيب مبكراً في التوقيت المناسب .
وتتنوع العيوب الخلقية في الأطفال ما بين عيوب مجري البول والشفة الأرنبية وعيوب شق الحلق أو عيوب مفاصل الجمجمة وتكلسها المبكر بما يمنع نمو وتمدد المخ وكذلك عيوب التكوين الجنيني لليد بدرجاته المختلفة ويكون الهدف في إصلاح تلك العيوب هو استعاضة الوظيفة بالمقام الأول ثم الحصول على الشكل الجمالي فمثلاً في مجرى البول لابد من الحصول على مجري طبيعي للبول وكذلك الحيوانات المنوية بعد بلوغ الطفل كما ان اصلاح الشفة يساعدعلى النطق وتعابير الوجه واصلاح شق الحلق يضبط نمو الوجه ويمنع ارتجاع السوائل والاكل من الانف وتوسيع عظام الجمجمة يعطي الشكل الطبيعي ويسمح بنمو المخ واستعادة وظائف اليد الدقيقة والهامة جداً لكل المهن والحرف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق